مراجعة: فتاة الكوخ

ككاتب، دائمًا أحاول استكشاف الكتب الجديدة لكتَّاب غير معروفين، والاطلاع على أنواع مغايرة والخروج من منطقتي المحببة (الفانتازيا)، وإلا كيف لنا أن نتعلم ونتطور؟

“فتاة الكوخ” رواية رومانسية بنمط كلاسيكي، تشبه إلى حدٍ ما الرواية الكلاسيكية “كبرياء وهوى”، لكن من كاتبة سعودية.

متابعة قراءة مراجعة: فتاة الكوخ

مراجعة رواية: ثاني أكسيد الحب

الكاتبة: منى سلامة
@vet.monasalama
التصنيف: رومانس/فانتازيا

بدايةً أنا لا أحب الروايات الرومانسية وقصص الحب المبتذلة بالأخص من نوع (أحبك وتحبني)، وبصراحة أنا شخص صعب الإرضاء وذوقي صعب بشكل عام.
قرأتها فقط بعد إصرار وعناد أختي بأن أفكارها تناسبني كثيرًا، ولم أكن مقتنعًا في البداية إلا بعد أن علمت أن تصنيفها (فانتازيا)، لكن خير ما فعلت هي، فهذه الرواية فعلًا مختلفة تماماً عن جميع قصص الحب والرومانسية بل شيء أكبر وأعمق من ذلك.
فهي رواية فانتازيا رومانسية عميقة، ومن الروايات اللي تزرع بذورًا بداخلك وتسكن في جوف قلبك وتنمو معك.

متابعة قراءة مراجعة رواية: ثاني أكسيد الحب

لماذا لا يكتب لنا أحد؟!

كان يا مكان في قديم الزمان وسالف العصر والأوان، كنّا نرتحل بين عوالم ألف ليلة وليلة، ونعيش لياليًا فاتنة بين قصص السحر والجن حتى الثمالة، كبيرُنا وصغيرُنا، نساؤنا ورجالنا، نعشق الخيال ونسبر أغواره بلا نهاية. لسنا وحدنا فقط، فهناك “ملحمة غلغاميش” لمن سبقونا في بلاد ما بين النهرين، و”رستم” في بلاد فارس، و”كليلة ودمنة” في الهند، وقصص “كاميلوت والملك آرثر” لدى الإنجليز، والقائمة تطول بلا نهاية لدى جميع شعوب المعمورة. فكل ثقافة لديها قصصها وأساطيرها المفعمة بالخيال، أو كما تسمى في عصرنا الحالي “الفانتازيا”.

كان الخيال وما زال جزءًا من أنفسنا، وكأننا مفطورون عليه، بل هو كذلك، لكن في بدايات عالمنا الحديث وقبل بضع عقود “شيءٌ ما” حدث، لا أعلم ما هو ولماذا؟ وكأن هناك كيان شرير أخذ يسلخ منا شغف الخيال (الفانتازيا) والأساطير عندما نكبر، وبسبب ذلك حصلت عدة أشياء.

متابعة قراءة لماذا لا يكتب لنا أحد؟!

تقرير: رحلتي إلى أذربيجان 2019

­رحلة عائلية خفيفة ولطيفة إلى جمهورية أذربيجان، قضيت فيها 8 أيام بين مدينتين: العاصمة باكو Baku و الفاتنة قَبَالا Qabala

أذربيجان بلد متطورة، شعب راقي، طبيعة خلابة وأسعار مناسبة

سبب الاختيار كان بسبب محدودية الميزانية وإجازتي التي كان توقيتها في موسم مزدحم جداً ومضاربة في أسعار التذاكر والسكن، خصوصاً في هذا الوقت من السنة بالذات (شهر أغسطس). لذا أذربيجان كانت الأنسب من ناحية أسعار التذاكر، لذا اتكلنا على الله وتم التخطيط لرحلة عائلية قصيرة قبل نهاية إجازة المدارس.

متابعة قراءة تقرير: رحلتي إلى أذربيجان 2019

تقرير: رحلتي إلى جورجيا

قلبي يخفق بشدة وبشوق عندما يسمع كلمة “مغامرة!“، فهي الكلمة الوحيدة التي استطيع أن أصف بها رحلتي الأولى من نوعها، دون اعتماد على أي مرشد سياحي أو سائق خاص.

جورجيا بلد جميل وشعب أجمل. وكما هو معتاد لدي، أبدأ بتخطيط رحلتي من الألف إلى الياء بنفسي دون مساعدة أي وكالة سفريات أو مكتب حجوزات، فقط باستخدام مهاراتي في البحث والاستشارة مع من سبق لهم الذهاب إلى هناك.

اعتدت دائماً أن أتواصل مع سائق خاص أو مرشد سياحي قبيل وصولي وأتفق معه على خطة رحلتي والسعر، لكن هذه المرة أحببت أن أصنع مغامرتي بنفسي، لذا تم استخراج رخصة قيادة دولية وتم تأجير سيارة، ثم بدأنا “مغامرتنا” الجميلة مع أحد الأصدقاء الذين يعشقون الطبيعة.

متابعة قراءة تقرير: رحلتي إلى جورجيا

تقرير: رحلتي إلى إندونيسيا

إنها الطبيعة ياسادة! قلبي يخفق لها وروحي تتغذى بها… فما أجمل خلق الله، وهل هناك أجمل من خلق الله؟

بدايةً، لستُ من كثيري الترحال، لكن وبالرغم من ذلك، أحب تخطيط رحلاتي بنفسي من حجوزات وغيرها، دون الارتباط بمكتب سياحي أو خطوط طيران محددة، فعندما أقرر وجهة معينة، تبدأ رحلة البحث والتقصي ولا ننسى استشارات ذوي الخبرة مما سبق لهم زيارة المكان، ومن ثم استعرض الخيارات المتاحة واختيار الأنسب لي شخصياً (السعر، أوقات الرحلة، محطة الإقلاع….إلخ).

متابعة قراءة تقرير: رحلتي إلى إندونيسيا

مراجعة لمجموعة أفلام #1

خلال الثلاثة أسابيع الماضية، شاهدت عدة أفلام متنوعة: خيال، دراما، حركة، عائلي..إلخ، بعضها أعجبني والآخر كان مضيعة للوقت.

سأبدأ بسرد الأفلام عشوائياً مع مراجعة بسيطة لكل منها، أبين فيها (رأيي الشخصي):

متابعة قراءة مراجعة لمجموعة أفلام #1

The Hobbit: The Desolation of Smaug

شعور بالإنتعاش! مضت فترة طويلة لم أشاهد فيها فلم “فانتازيا”. اعتدت على أن أغذي خيالي بين الفينة والآخرى، لكني كنت مقصراً في الفترة الأخيرة مع نفسي “بشكل عام”، حتى بدأت أشعر بالإضمحلال.

حسناً.. الفلم… النصف الأول كان مملاً نوعاً ما، أحداث شحيحة وغير مهمة، كان باستطاعة المخرج أن يختصرها في ثلث ساعة أو حتى ربع ساعة إن أراد. أما النصف الثاني كان النقيض تماماً، أحداث غير متوقعة ومعركة بين طرفين لم نتخيل أبداً أن يتقاتلا، وأيضاً هناك المعارك الذهنية بين “بيلبو” و التنين. أحداث آخذة للأنفاس، نرى فيها هيبة وجبروت التنين العظيم، مع غرور وكبرياء مطلق ممزوج بتوازن مخيف مع الهدوء والحكمة الخالدة. لم تعجبني الموسيقى للفلم لكن لا بأس بها. “تولكين” قاصٍ عبقري، ذو خيال خصب لا مثيل له، و “بيتر جاكسون” مخرج يهتم لأدق التفاصيل المرئية واللغوية، كي يستحضرها لنا تماماً كما رواها “تولكين” في كتبه -عدى الأحداث بالطبع-، لكن كما يبدو بأن المال قد أعماه قليلاً، فالفلم لم يكن أبداً يحتاج إلى ( ثلاث ساعات) ربما ساعتين كانت ستخدم الفلم بشكل أفضل بكثير، بسبب ضغط الأحداث وتتابعها السريع.. أعتقد بأني سأكون عادلاً إن أعطيت الفلم 7.5/10 .. بالطبع يستحق أكثر بسبب قوة المؤثرات البصرية وجودة براعة التمثيل، لكن طول الفلم كان مبالغ فيه، فهو ليس بسيد الخواتم!

 

تجربة مقاطعة الـ Social Media لأسبوع!

أصبحنا تحت حُكم الشبكات الإجتماعية، وأصبحنا مدمنين من دون أن نشعر، تكاد لاتمر ثانية من دون أن نخرج فيها هواتفنا لنرى إن كانت هناك تحديثات أو كتابات جديدة، أو يمر يوم من دون أن نشارك العالم لحظات حياتنا المختلفة. لذا هنا نحن نقف تحت السيطرة المطلقة لتقنيات الشبكات الإجتماعية المختلفة من Twiter, Facebook, Google+, Instagram, Whatsapp! وغيرها.

في شهر فبراير الماضي، قررت أن أخوض تجربة لمقاطعة الشبكات الإجتماعية المختلفة ولمدة أسبوع كامل، لكن أبقيت على بعض الخدمات الهامة، التي أستخدمها بشكل يومي وهام وعملي مثل Hangouts والبريد الإليكتروني. وبالطبع وضعت أمامي عدة نقاط أردت اختبارها:

  • هل أنا مدمن؟
  • هل أستطيع تفريغ نفسي أكثر لأكون منتجاً؟ أي أن أقرأ وأكتب أكثر؟
  • مالذي سأفتقده تحديداً من تركي لها ومالذي سأحصل عليه منها في المقابل؟
  • هل هناك بدائل؟

ونعم، وجدت نفسي مدمن عليها، حيث واجهت صعوبات في التأقلم لأول يومين، لكن بعد اليوم الثالث بدأت الأمور تصبح طبيعية نوعاً ما. أكثر مافتقدت هو قراءة تغريدات تويتر المتعلقة بالتقنية والأخبار المحلية مع العالمية (نعم لم أكن أستخدمه للتواصل بل فقط كـ News Feed). وأيضاً شعرت بأنني مقطوع كلياً عن العالم، لكن في الجهة المقابلة، شعرت بأنني حر نوعاً ما من بعض القيود، مما سببت لي نوع من الراحة نفسية، فلا ارتبطات اجتماعية أو مايقابلها، حيث لا أشعر بأني مضطر لأن أخرج هاتفي في أي وقت لأرى آخر التحديثات والمنشورات مع التغريدات، أو أسابقها كي أستطيعها استعابها كلها. لكن للأسف لم أستطع أن أكون منتجاً أكثر، ليست المقاطعة هي السبب، بل طرأت في حياتي الخاصة عدة أشياء أشغلتني كثيراً عن القراءة والكتابة في هذا الأسبوع، حيث كان علي الإهتمام بأمور كثيرة، مما حدّ علي إيجاد بعض البدائل للشبكات الإجتماعية. وبسبب هذا فكرت أن أعيد التجربة لأنه لم تكتمل الأهداف التي وضعتها لنفسي، لكن استطعت أن أكمل الأسبوع بنجاح.

الخلاصة: كانت تجربة غريبة نوعاً ما، بغض النظر عن فشلي في تحقيق بعض الأهداف، لكن على الأقل أصبحت لدي القدرة على السيطرة على نفسي أكثر بخصوصها، لذا أود أن أعيد التجربة تحت ظروف آخرى، لأرى ماسيحصل. لدي تجربة آخرى أود خوضها وهي أسبوع من دون إنترنت، لكن ستتطلب مني شجاعة أقوى لأستطيع تحقيقها!

أهلاً بالعالم !

“أهلاً بالعالم” أو “Hello World” عبارة لاتصبح قديمة أو مبتذلة أبداً في عالم التطوير والبرمجة أو في المشاريع الجديدة.

مرحباً بكم في “عالَم آرميا”! مدونتي الشخصية. لكن لما اسم “آرميا”؟ سأتحدث عنها لاحقاً، و في الوقت الحالي، أتمنى أن تستمتعوا ولو قليلاً في تدويناتي المتنوعة.

عبدالعظيم أمير…