لماذا لا يكتب لنا أحد؟!

كان يا مكان في قديم الزمان وسالف العصر والأوان، كنّا نرتحل بين عوالم ألف ليلة وليلة، ونعيش لياليًا فاتنة بين قصص السحر والجن حتى الثمالة، كبيرُنا وصغيرُنا، نساؤنا ورجالنا، نعشق الخيال ونسبر أغواره بلا نهاية. لسنا وحدنا فقط، فهناك “ملحمة غلغاميش” لمن سبقونا في بلاد ما بين النهرين، و”رستم” في بلاد فارس، و”كليلة ودمنة” في الهند، وقصص “كاميلوت والملك آرثر” لدى الإنجليز، والقائمة تطول بلا نهاية لدى جميع شعوب المعمورة. فكل ثقافة لديها قصصها وأساطيرها المفعمة بالخيال، أو كما تسمى في عصرنا الحالي “الفانتازيا”.

كان الخيال وما زال جزءًا من أنفسنا، وكأننا مفطورون عليه، بل هو كذلك، لكن في بدايات عالمنا الحديث وقبل بضع عقود “شيءٌ ما” حدث، لا أعلم ما هو ولماذا؟ وكأن هناك كيان شرير أخذ يسلخ منا شغف الخيال (الفانتازيا) والأساطير عندما نكبر، وبسبب ذلك حصلت عدة أشياء.

أكمل القراءة

تجربة نشر كتابي الأول في السعودية

رحلتي مع دور النشر، كانت رحلة صعبة طويلة امتدت إلى ما يقارب سبعة أشهر، حتى عثرت على دار النشر المناسبة لي. سألخص هذه الرحلة هنا لأني متأكد بأنها ستفيد الكثيرين ممن يرغبون بنشر كتابهم الأول.

كنت قد انتهيت من كتابي الأول، عالم آرميا: أنا هي الأغنية، وبالطبع الشخص غير الخبير مثلي سيحلم بأن ينشرها في (دار النشر الكبيرة الفلانية) .. وكم كنت ساذجاً، ساذجاً!

أكمل القراءة

عالم آرميا: أنا هي الأغنية

عالم آرميا… رواية خيالية (فانتازيا) ملحمية ودرامية بقلمي (عبدالعظيم امير السلامين)، كتبتها من أعماق الروح

أمضيت ما يقارب 15 سنة أنسج  هذا العالم من الصفر، من شخصيات وحضارات وأحداث، حتى أخذ ينضج ويكبر حتى أصبح جاهزاً للحياة فيه

من عينيها الزرقاوين… انهمرت دموعها للمنظر المؤلم، ومن حيرة شاب يجر سيفه معه على أرض لم تطأها قدماه من قبل.

أكمل القراءة